ما لاتعرفيه عن عملية تكبير الثديين

.
تعد عمليات الثديين منقسمة الى ثلاث فئات اما عملية تصغير الثديين اوعملية رفع الثديين او عملية تكبير الثديين وهى مطلق حديثنا اليوم
ورغم كثرة إجراء هذه العمليات إلا أن أكثر المستفيدات منها هن أولئك السيدات أو الفتيات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة ويرغبن في تحسين تناسق أجسامهن وليس الوصول إلى درجة الكمال.
تعد عملية تكبير الثديين من العمليات المناسبة للنساء اللواتي يعتقدن أن حجم الثديين لديهن صغير جدا ولا يتناسق مع بقية الجسم ، وتتم العملية بزيادة حجم الثديين عن طريق غرس مواد صناعية تحت الثدي ، والنتيجة المثلى للعملية عادة هي زيادة حجم الثديين بمقدار درجة واحدة من مقاس حمالة الصدر مثلا من B إلى C.
ومن دواعي إجراء العملية تعويض الحجم المفقود من الثديين بعد الحمل والولادة أو عدم تساوي الثديين في الحجم أو تعويض الثدي بعد استئصاله جراحيا لأي سبب من الأسباب.
ويستعمل السيليكون كمادة تعويضية في حوالي 97% من حالات تكبير حجم الثديين، حيث يتم ادخالها تحت أنسجة الثدي ثم حقنها بمحلول ملح كلورايد الصوديوم. ورغم بعض المخاوف من أن بعض السيدات اللواتي ثم غرس مادة السيليكون في الثديين قد يتعرضن لبعض المشاكل في المفاصل أو الأنسجة الضامة إلا أن هذا لم يثبت علميا.
كما أن تكبير حجم الثديين لا يؤثر على مناطق الإحساس في الثديين ولا يؤدي إلى العقم ولا يؤثر على الحمل، إلا أنه وفي حالات استثنائية فقط قد يؤثر على القدرة على الرضاعة الطبيعية.
كما أن عملية تكبير حجم الثديين لا تؤثر على نتيجة أشعة الثدي، إلا أنه يجب تنبيه الطبيب أو فني الأشعة على وجود مادة السيليكون قبل إجراء الأشعة.
وصف العملية :
يتم إجراء العملية بغرس مادة تعويضية خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما ، بعمل شق جراحي صغير يتناسب وحجم المادة المغروسة وهناك أكثر من خيار لمكان الشق الجراحي .. إما تحت الحلمة أو تحت الثدي مباشرة أو في الإبط أو من خلال فتحة صغيرة في السرة باستعمال المنظار.
ويقوم الجراح بعد ذلك بعمل تجويف مناسب خلف الثدي وغرس مادة السيليكون داخل هذا التجويف أو في بعض العمليات لا يتم إزالة أي أنسجة من الثدي وتغرس مادة السيليكون خلف حلمة الثدي مباشرة ، بعد ذلك يقوم الجراح بخياطة الشق الجراحي بشريط لا صق وترتدي السيدة بعد ذلك حمالة جراحية خاصة للصدر لمد أسبوعين ليلا ونهارا ولا تخلعها أبدا إلا عند الاستحمام ، كما أنه يفضل عدم إزالة الشريط اللاصق إلا بعد شهر كامل من إجراء العملية لتفادي حدوث ندبة كبيرة محل الشق الجراحي.
مدة العملية :
تحتاج العملية الخاصة بتكبير حجم الثديين إلى حوالي ساعة أو ساعتين.
التخدير:
تجرى عملية تكبير حجم الثديين عادة تحت تخدير موضعي مع بعض المهدئات.
مكان إجراء العملية:
يمكن إجراء عملية تكبير حجم الثديين في مراكز جراحة اليوم الواحد أو في العيادات المتخصصة.
آلام العملية:
تحدث آلام متوقعة في مكان العملية في الأسبوع الأول ويمكن السيطرة عليها بتناول المسكنات البسيطة مثل البنادول " باراسيتامول"
الشق الجراحي:
يختلف مكان الشق الجراحي حسب اختيار الجراح من أربعة أماكن وهي:
- تحت الحلمة. - تحت الثدي مباشرة. - في الإبط. - فتحة صغيرة في السرة.
وتكون الندبة في البداية قاسية وزهرية اللون لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تصبح لينة خلال عدة أشهر ، وللتقليل من حجم الندبة يجب الاحتفاظ بالشريط اللاصق مكان العملية لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد العملية ، وغالبا ما تتضاءل الندبة مكان الشق الجراحي خلال عدة أشهر إلا أنها لا تختفي تماما.
الآثار الجانبية والمضاعفات:
1- تكوّن الكبسولة أو التليف :
يتفاعل الجسم عادة مع أي جسم غريب بإحاطته بأنسجة ليفية لحماية بقية أنسجة الجسم ، ويشمل ذلك مادة السيليكون المغروسة لتكبير حجم الثديين ويسميها جراحو التجميل " الكبسولة" ، وهي تحدث في جميع حالات تكبير الثديين دون استثناء ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة وهي: أنه يكون منظر الثدي بعد تكون الكبسولة طبيعيا ولكنه صلب الملمس.
تشوه منظر الثدي بسبب انقباض الكبسولة " ، على كيس السيليكون المغروس في الثدي وتكورها وجعل الثدي صلب الملمس.
تشوه منظر الثدي مع آلام مستمرة والحالة الأولى لا تحتاج إلى علاج.
أما الحالة الثانية هي تشوه منظر الثدي فيجب فتح محل العملية وإزالة التليف المسبب للكبسولة رغم إمكانية تكرار حدوث وتكون الكبسولة مرة أخرى بعد هذه العملية.
أما الحالة الثالثة وهي تشوه منظر الثدي مع استمرار الالم فهذه تحتاج إلى إجراء عملية لتعديل موقع كيس السيليكون المزروع في الثدي، وإذا استمر الألم فإنه قد يتطلب الأمر إزالة السيليكون.
ولسوء الحظ فإنه لا يمكن لأي جراح تجميل أن يتنبأ بحدوث هذه المضاعفات لأي امرأة قبل إجراء العملية حيث يعتمد ذلك على مدى تفاعل أنسجة الجسم على مادة السيليكون المغروسة.
2- حدوث تجمع للسوائل أو للدم تحت الجلد:
وهذا شيء طبيعي ما يلبث أن يختفي تلقائيا إلا أنه أحيانا قد يحتاج هذا التجمع الدموي إلى عملية بسيطة لسحبه خاصة إذا كان كبير الحجم وصاحبه انتفاخ وآلام مستمرة حيث أن العملية هي الطريقة الوحيدة للسيطرة عليه.
3- انثقاب كيس السيليكون أو تسرب السوائل منه:
وعندما يحدث ذلك يتضاءل حجم كيس السيليكون خلال ساعات ويمتص الجسم السوائل المتسربة وهي عادة ما تكون محلول ملح كلورايد الصوديوم.
أما إذا كان الكيس يحتوي على جلي السيليكون فعند انثقابه يحدث ما يلي:
إما أن ينثقب الكيس ولكن الكبسولة المغلفة له (التحوصل) تظل متماسكة فلا يلاحظ أي تغير على شكل الثدي. أو ينثقب الكيس والكبسولة المغلفة له فيتسرب جلي السيليكون إلى أنسجة الثدي، ويعطي هذا الشكل انطباعا زائفا بوجود ورم في الثدي خلال فحص الثدي، وهذه الحالة تتطلب إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التورم الزائف وإعادة غرس كيس السيليكون مرة أخرى.
4- حدوث تنميل او نقص في الإحساس في الحلمتين:
ويحدث لبعض السيدات بعد إجراء العملية، ونادرا ما تستمر هذه الاعراض إلى أكثر من بضعة أشهر.
5- أحيانا قد يتحرك كيس السيليكون المغروس في الثدي :
ويؤدي ذلك إلى تشوه منظر وشكل الثدي وفي حالة حدوث ذلك يمكن تصحيحه بعملية جراحية.
فترة النقاهة:
العمل المكتبي: يمكن العودة إلى العمل المكتبي خلال أربعة إلى سبعة أيام بعد إجراء العملية.
الأعمال اليدوية والبدنية: ينصح باجتناب الأعمال التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة إلى اربعة اسابيع، وعند ارتداء اللباس الضاغط يمكن زيادة النشاط تدريجيا إلى أن تتمكن السيدة من العودة إلى نشاطها المعتاد خلال ستة أسابيع.
التمارين الرياضية: يمكن ممارسة الرياضة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولكن بعد استشارة الجراح لمعرفة البرنامج الرياضي المناسب لكل سيدة.
ممارسة الجنس: ما ينطبق على التمارين الرياضية ينطبق على ممارسة الجنس، إلا أنه يتطلب الأمر اجتناب ممارسة الجنس في البداية لمدة أسبوع بعد إجراء العملية مع ملاحظة عدم ملامسة الثديين أو مداعبتهما أو الضغط عليهما أثناء الجماع وذلك لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
التعرض للشمس: يجب اجتناب التعرض للشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية مع عدم تعريض جرح العملية إلى الشمس مباشرة ولمدة ستة أسابيع على الأقل.
السفر: ليس هناك أي محاذير من السفر بالطائرة أو بالسيارة بعد العملية، إلا أنه قد تشعر السيدة بعدم الارتياح اثناء الجلوس على الكرسي لمدة طويلة خلال الاسبوع الأول بعد إجراء العملية.
دوام نتيجة العملية:
تدوم نتيجة العملية لمدة طويلة جدا، ولكن نظرا لطبيعة جسم الإنسان وتعرضه لآثار التقدم بالعمر فقد تحتاج بعض السيدات إلى إعادة إجراء العملية بعد سنوات عديدة إذا رغبن في الحفاظ على نفس شكل وحجم الثديين.
محاذير وتوقعات:
1- من المهم جدا إجراء فحص شعاعي للثدي (ماموجرافي) قبل إجراء عملية تكبير الثديين.
2- للحصول على أفضل النتائج يجب عدم المبالغة في زيادة حجم الثديين والاكتفاء بزيادة درجة واحدة لمقاس حمالة الصدر.
3- يجب استعمال مشد جراحي للصدر أو لباس ضاغط حول الصدر بعد إجراء العملية.
4- عدم التسرع في مزاولة النشاط الطبيعي وخاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى، فمثلا في الأسبوع الأول يجب إبقاء المرفقين ملتصقين بالجسم ثم يمكن رفعهما إلى مستوى الكتفين بعد الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث يمكن رفع المرفقين إلى ما فوق مستوى الرأس.
5- حدوث تنميل ونقص الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية وقد يدوم ذلك إلى أسبوعين ثم يتحسن الإحساس بعد زوال التورم.
وهناك سيدات يلاحظن زيادة شديدة أو نقص شديد في الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية. وهناك من يشعرن بتنميل حول الشق الجراحي ويختفى ذلك خلال ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.
6- قد يستعمل جراح التجميل غرزا جراحية تتطلب الإزالة بعد أسبوع أو عشرة أيام بعد إجراء العملية.
7- احتمال الشعور بآلام وعدم الارتياح في أيام الدورة الشهرية الأولى التي تلي إجراء العملية مباشرة وإلى أن يتعود الجسم على الحجم الجديد للثديين وتختفى تلك الآلام في الدورات التالية تباعا.
8- تحتاج بعض السيدات إلى عدة أسابيع للتأقلم على الوزن الثقيل الجديد للثديين وكذلك شكل وحجم الثديين الكبير. صورة توضح مجموعة من أكياس السيليكون التي يستخدمها جراحو التجميل لتكبير الثديين.
جميع الحقوق محفوظة لجمال دوت نت

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات