العطر أو الطيب أو الكولونيا أو البارفان كلها مسميات لرائحة طبيعية جميلة مستخلصة أما من الأعشاب الطبيعية أو الزهور أو الفواكهة, فهل تعرف مدى أهميته كلمسة أخيرة على مظهرك قبل خروجك ؟مالا تعرفه أن أهمية عطرك من أهمية أناقتك بل جزء منها فهى بمثابة الضروريات وليست الكمليات لإطلاله كاملة, فكما الثياب الأنيقة والحذاء الملمع وتسريح الشعر المرتبة ومكياجك الملائم والاكسسوارت المتناسقة كلاها أمور أعتدنها كشىء ضرورى لابد الخروج بها ولكن كثيرا منا ينسى دور العطر كشىء أساسى على المظهر الخارجى قبل الداخلى , فله قدرة فائقة على تغير الأجواء من حولك فهو من يلفت نظر الجميع أن أطلاتك ليست مظهر شكلى فقط بل مظهر متحرك كلما تحركت كلما تنفس من حولك رائحتك المنعشة وكلما كان أختيار عطرك دقيقا مميزا كلما أعطى أنطبعا لآخرين أن أطلالتك مختلفة فيمكنك شراء الرائحة التى تعجبك أو تركيبها حتى تجعل لنفسك فنتازيا عطرية تتميز بها
كثيرا منا بعد مايرتب مظهره على أكمل وجه ثم يخرج وله أكثر من رائحة فثيابه لها رائحة معينة خصوصا إذا كانت جديدة أو مغسولة بمسحوق فعال وشعره أخذ رائحة الشامبو أو الجل والوجه أخذ رائحة ماركة المكياج والإبطين أخذين رائحة مزيل العرق النفاز والفم له رائحة معجون الأسنان, ولما كل هذه الروائح من شخص واحد تضارب مع بعضها ولا أعلم ماذا ستعطى فى النهاية.. قد لايجدها البعض مشكلة وقد يجدها البعض مشكلة بسيطة ومحدش واخد باله .. دعنى أقول لك إذا كان الطعام هو متعة البطن والجسد فإن العطر هو متعة النفس والروح فللعطور مكانة خاصة في قلوب الناس, فإذا اردت أن تحصل على أعجابهم فأنتبه لرائحتك النفاذة التى سوف يميزك بها الآخرين وتعطيهم أنطباع عن شخصيتك وأناقتك بصرف النظر عن كون العطور موضة عالمية لايتخلى عنها المشاهير بختلاف أنواها من العطور الكلاسيكية والعطور الحديثة والعطور المركبة خصيصا والعطور النفاذة والعطور الرومانسية, المهم أن يعبر العطر فى النهاية عن شخصيتك وطبيعتك وحالتك المزاجية ولاتنسه دائما كلمسة أخيره على طلاتك
وينصحك خبراء التجميل فى هذا الصدد بإنه لابد من مراعاة مناسبة نوع العطر لوقت التعطير ففي الصباح ينصح خبراء التجميل بالعطور الزهرية الخفيفة قليلة الكحول بينما العطور القوية في رائحتها تناسب المساء
كما ينصحون أيضا بالبحث عن العطور التي تعبر عن شخصيتك وتكسبك تميزا وترفع من حالتك النفسية والمزاجية
مع الاهتمام بتجربة العطر أولا قبل استخدامه لأن العطر الواحد قد يختلف من شخص لأخر بسبب اختلاف الأحماض التي يفرزها الجلد
