أساس إتيكيت الأعياد التعاون واللمة والعزومات

.
لأيام العيد مذاق فريد يحرص كل الأفراد ولبيوت على إقامتها وعندما نخضعها لآداب السلوك والاتيكيت لا يعنى هذا أننا نضع أصولا جديدة نحل بها محل القديمة ونقلل من البهجة والفرحة والاحتفال ولكن الإتيكيت يسعى إلى تجنب بعض الأخطاء الشائعة غير المقصودة أحيانا والمكتسبة أحيانا أخرى لنقضي أكبر وقت في بهجة وألفة عائلية واجتماعية بعيدا عن الارتباك والضغوط والشعور بفرحة العيد


- يفضل ترتيب المنزل في الصباح الباكر وإطلاق العطر والبخور فى كل مكان حتى يشعر كل من يدخله أنه في حالة استعداد لاستقباله مع الحرص على وضع أكثر من إناء من الزهور الطبيعية بألوان وانواع مختلفة في اركانه المتفرقة لتمنحه جمالا ورائحة عطرة في الوقت ذاته

- حتى يشعر الأطفال بالفرحة يمكن مشاركتهم في نفخ البالونات ونثرها في غرفة استقبال الضيوف وكتابة اسم كل زائر على كل واحدة منها يهديها الطفل إليه عندما يأتي وكما يمكن إعداد مجموعة من البطاقات الصغيرة يتشارك كل أفراد الأسرة في تحضيرها تتضمن إما عبارات للترحيب أو نكت

- العيد فرصة جميلة لإشاعة جو الأسرة والدفء في المنزل فما أجمل أن يقوم الجميع بالمشاركة فى تحضير الطعام وعلى رأس المحضرين الأب فمنظره وهو يساعد الأم سيزيد من سعادة الأطفال ويشجعهم هم ايضا على ذلك وإن كانوا سيتعاملون مع الأمر على انه جزء من اللعب إن كانوا صغارا لكنه حتما سيعلمهم فن المشاركة والمساعدة

يكفي أن يأخذ كل فرد من الأسرة صحنه ويأخذ ما يكفيه من الطعام والجلوس مع بعض فى غرفة المعيشة لتبادل أطراف الحديث والذكريات ويفضل أن يكون ذلك ما بين الساعة 1-2 ظهرا حتى يكون أمامنا الوقت الكافي لتنظيف المكان لاستقبال الضيوف بالشكل اللائق

- كشرقيين نميل إلى أطباق دسمة وغنية في هذه المناسبة لكن من المهم المحافظة على الصحة وعدم الإفراط فى الطعام حتى نكمل باقي اليوم بنشاط وحيوية ودون حدوث مشاكل فى الهضم او انتفاخ او اى تعب يفقدنا الاحساس بالعيد

- يمكن استغلال مناسبة العيد لإعادة التجمع في بيت العائلة لخلق الترابط للأجيال لأنه مفيد جدا للأطفال والشباب وخاصة عندما يتميز العيد كعجد الأضحى بالولائم والحفلات للأهل والأصدقاء للمشاركة في الاستمتاع بلحوم الأضحية

- في حالة دعوة أسرة من الأهل والأصدقاء يجب أن تحضر المائدة بشكل لائق تستعمل فيه الأطباق والاكسسوارات المهمة حتى تليق بهم ولا يفضل فى الأعياد تخصيص طاولة مستقلة بهم حتى يكون هناك حوار بين الأجيال نفتقده كثيرا فينشأ الجيل الجديد يعي أن للعيد خصوصية لا يجب أن يغفلها أحد

- عندما نوجه دعوة الغداء إلى أسرة يجب ان نحدد الموعد بدقة ويجب أن تكون ربة المنزل قد انتهت من جميع أعمالها قبل حضورهم بفترة كافية ويكون كل الطعام قد اعد وتم لفه بورق الألمونيوم حتى يتم تسخينه في دقائق فيجب ايضا عدم ترك الضيوف طويلا من دون طعام مع حرص الأسرة على تقديم طاولة عامرة وأنيقة فإن أفرادها ايضا خصوصا من الكبار يجب ان يكونوا في مظهر لائق

 - ضرورة الظهور بالشكل اللائق أمام الضيوف وفي مزاج عال ومرتاح يتجلى في توزيع الابتسامات وكلمات الترحيب الحارة وعلى صاحب المنزل أن يجلس على رأس الطاولة على ان تجلس زوجته عن شماله حتى يكونا في وضع يسمح لهما بمراقبة الضيوف فيترقبون ما يحتاجونه من طلبات. بالنسبة للأطفال أو الشباب من الاسرتين فيمكن ان يجلسوا بجوار بعضهم بعضا

- بالنسبة للضيوف فعليهم الالتزام بالوقت المحدد حتى لا يفاجئوا اصحاب البيت بحضورهم قبل الوقت ويتسببوا في الكثير من الإحراج إلا إذا كانوا من المقربين جدا نفس الأمر ينطبق على التأخير فليس من الذوق الحضور بعد موعد الوقت المحدد

- نحتار كثيرا عندما توجه لنا دعوة للغداء فى العيد خصوصا ماذا يجب أن نأخذه معنا للاسرة المضيفة ورغم ان أفضل شيء هو باقة الورد إلا انه إذا كانت الزيارة لصديق مقرب فيمكن أن نسأله بدون إحراج: ماذا تفضل أن احضر لك معي ويمكن إحضار شيء بسيط كديكور للبيت

- إذا كانت الدعوة من الأهل فيمكن إحضار طبق حلويات شرقية كالبسبوسة، كنافة، عيش السرايا فيتجمع كل أفراد العائلة للاستمتاع به بعد الغداء ويمكن ايضا تحضير أكلة خاصة تحبها الاسرة المضيفة وتتخصص فيها الضيفة

- في التجمعات الأسرية الكبيرة يمكن أن يقوم كل فرد بصنع طبق على شرط التنسيق مع المضيفة والهدف من هذا التخفيف من أعبائها إلى جانب ان تنوع الاطباق يضفي على الجو ألفة ويزيد من الترابط العائلي والدفء

بحسب مجلة الجمال

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات