من المعروف لدى مصففى الشعر العالميون أن الشعر ليس له موضة معينة من ألوان وقصات وتسريحات يجب أتباعها كما فى الملابس والإكسسوارات وتخضع قصة ولون الشعر إلى تلائمها مع الملامح ولون البشرة وملاءمة أيضا لمقاييس جسمك ككل وكون هناك قصات وألوان لشعر تتغير حسب كل موسم فهذا موجود فهناك مايدعى الجديد فى عالم قصات والوان الشعر ولكن الالتزام بتباع هذه الموضة ليس بالأمر الذى يعتمده خبراء تصفيف الشعر العالميون أنما يرجعون أولا إلى مدى تلائمه لان الشعر قصة وصبغة ليس بالامر السهل العدول عنه ولا تعديله لذا يجب قبل أن نشمى وراء الجديد فى قصات وصبغات أن نرجع طبيعية ملامحنا ولون بشرتنا وما يليق عليها من تسريحات وألوان لكن المميز هذا الموسم أحتلال جميع القصات والتسريحات الموضة فيمكن أن نقول أن موضة هذا الموسم جاءت أغلب مابها بشكل غير مألوف في قصات الشعر فهى أما صعبة التحقيق وتحتاج إلى خبير أو أنها لا يمكن أن تناسب أي مناسبة
فمازال الشعر الطويل موجود بشكل جيد مفرودا أو مموج تمويجات واسعة وان كان الشعر الناعم هو السائد اكثر مع تقسيمه من النصف للجانبين
عودة جديدة لشعر القصير بجميع أشكاله وتدرجات طوله من قصة القبة المعروفة بأسم قصة البوب بأشكلها من قصات البوب القصيرة والقصير جدا والقصير من الخلف مع الغرة أو القُصة الطويلة وقصة الكاريه القبة الطويل حتى الكتفين
مازالت القُصة بضم القاف موجودة بمختلف أشكالها وأن كان البارز فيها اكثر أن ان تكون على احدى الجوانب فقط مع الملاحظة لاتليق مع أصحاب الجبين الصغير لانها تظهره أقصر
رجوع تسريحة الشعر المرفوع بأشكال كثيرة فقد اهتم برفع الشعر للخلف بشكل يظهر الوجه كامل مع ثني أطراف الشعر للداخل فهناك الشينيون على شكل الكعكة الجانبية في جانب واحد اى غير موجودة بوسط الرأس بأشكال الدوائر المنقوشة والمسبوكة بالتصميم الدائري والحلزوني والريترو لتعطى أنطباع بأن القصة عبارة عن لوحة من فن التشكيلي
والجديد أيضا فى التسريحات هو ذيل الحصان الجانبي مثنيا من الأسفل للأعلى وتجفيف الأطراف أو لمه على أحد الجوانب بشكل ضفيرة ويمكن أضافة غرة جانبية أيضا ويمكن الاستغناء عنها تمام ليظهر كامل الوجه