يقدر الاحتياج الإنسان اليومي للسعرات الحرارية بنحو2000 سعر للسيدات و2500 للرجال ولذلك من الضروري عند اختيار وجبات الطعام أن تشمل جميع العناصر التي يحتاجها الجسم وأن تكون كمية الأطعمة مقننة بمعدل السعرات اليومية التي يحتاجها الجسم ويقول الدكتور جيفوري خبير التغذية ببريطانيا إن أجسامنا لا تحرق الأطعمة ولكن تهضمها هذا الأمر يطلب من الجسم طاقة لمضغ الطعام وهضمه هذه الطاقة المستهلكة لا يتم إدراجها عند تقدير السعرات المكتسبة من الأطعمة ولو تم حسابها فمن الممكن أن تخفض من السعرات المكتسبة بمقدار5% أو25% حسب نوعية الطعام فمثلا الأطعمة التي تحتوي علي ألياف غذائية تحتاج لمجهود ووقت أكبر لهضمها وتحليلها كيميائيا إلي عناصر أساسية مقارنة بالنشويات التي تتحلل في وقت وبمجهود أقل وعلي ذلك إذا وضعنا هذا العامل في الاعتبار لاكتشفنا أن السعرات المكتسبة من كل جرام من البروتينات ليست4 سعرات كما هو معروف ومتداول في كتب الطهي والتغذية ولكن3 سعرات حرارية نظرا للمجهود الذي يقوم به الجسم لهضم البروتينات
العامل الثاني طبقا لما هو متداول بين علماء التغذية فإن ما لا يهضمه الجسم من الطعام ويخرج في صورة روث يشكل10% من الأطعمة التي نتناولها هذه الفرضية ثبت خطؤها حيث وجد العلماء أن نسب الأطعمة التي لا يهضمها الجسم تتفاوت حسب نوعية الطعام نفسه فالقمح الكامل لا يهضم منه إلا70% فقط, في حين أن الدقيق يهضم كاملا في الجسم وبالتالي الطاقة المكتسبة من كل طعام مختلفة
العامل الثالث يعرفه العلماء بدرجة ونوعية الطهي للطعام فكلما زاد تسخين الطعام تحللت الألياف وأصبحت أسهل في الهضم وبالتالي تزيد كمية السعرات التي يكتسبها الجسم وطبقا للتجارب التي أجريت علي الإنسان في كل من بلجيكا وكندا وجد أن درجة طهي الطعام لها دور كبير في تحديد كمية السعرات التي نكتسبها من الطعام
رغم كل ما سبق فإن كل هذه العوامل لا تؤخذ في تقدير شركات الأطعمة أو خبراء التغذية الأمر الذي يؤثر بدرجة علي صحة المواطن فيؤكد العلماء أنه قد آن الآوان لتعديل الصورة الذهنية الخاطئة للطعام والتي ظهرت أواخر القرن19 والتي يروج لها خبراء التغذية وشركات الأطعمة المحفوظة والمعلبة خاصة في ظل ازدياد معدلات السمنة عالميا فيجب ان نتبه للسعرات الحرارية المكتوبة علي الأغذية المعلبة والاطعمة الجاهزة الجنك فود فهى وهم كبير ويجب ان نتطبق الحسابات السابقة وهذا بحسب ماذكرته جريدة الاهرام
العامل الثاني طبقا لما هو متداول بين علماء التغذية فإن ما لا يهضمه الجسم من الطعام ويخرج في صورة روث يشكل10% من الأطعمة التي نتناولها هذه الفرضية ثبت خطؤها حيث وجد العلماء أن نسب الأطعمة التي لا يهضمها الجسم تتفاوت حسب نوعية الطعام نفسه فالقمح الكامل لا يهضم منه إلا70% فقط, في حين أن الدقيق يهضم كاملا في الجسم وبالتالي الطاقة المكتسبة من كل طعام مختلفة
العامل الثالث يعرفه العلماء بدرجة ونوعية الطهي للطعام فكلما زاد تسخين الطعام تحللت الألياف وأصبحت أسهل في الهضم وبالتالي تزيد كمية السعرات التي يكتسبها الجسم وطبقا للتجارب التي أجريت علي الإنسان في كل من بلجيكا وكندا وجد أن درجة طهي الطعام لها دور كبير في تحديد كمية السعرات التي نكتسبها من الطعام
رغم كل ما سبق فإن كل هذه العوامل لا تؤخذ في تقدير شركات الأطعمة أو خبراء التغذية الأمر الذي يؤثر بدرجة علي صحة المواطن فيؤكد العلماء أنه قد آن الآوان لتعديل الصورة الذهنية الخاطئة للطعام والتي ظهرت أواخر القرن19 والتي يروج لها خبراء التغذية وشركات الأطعمة المحفوظة والمعلبة خاصة في ظل ازدياد معدلات السمنة عالميا فيجب ان نتبه للسعرات الحرارية المكتوبة علي الأغذية المعلبة والاطعمة الجاهزة الجنك فود فهى وهم كبير ويجب ان نتطبق الحسابات السابقة وهذا بحسب ماذكرته جريدة الاهرام