إتيكيت المقابلة الأولى والإنطباع الأول

.
بما أن الإتيكيت ينظم العلاقات الإجتماعية وتعتبر المقابلة الأولى والانطباع الاول هما من محور الآساس فى آى علاقة إجتماعية فلا بد من بداية جيدة فكما يقال الإنطباع الأول يدوم فجاءت قواعد الإتيكيت لتعرفك كيف تتعامل مع أي شخص وفي أي مجال سواء رجل أم امرأة لأول مرة بدون سابق معرفه وتتلخص فى كيف تعبر عن نفسك وشخصيتك بطريقة صحيحة وتجعل علاقاتك الاجتماعية ناجحة وتعطى الآخرين عنك صورة حسنة.. وينصح عموما عند التعامل مع شخص لأول مرة هو ألا تكن عصبيا في حوارك معه وضع في الاعتبار أن المقابلة الأولي لا تخبر الآخرين بكل ما لديك من صفات أو إمكانيات فيجب أن يبقى أشياء عنك تعرف بعد ذلك فى لقاءات آخرى ويفضل عموما ألا يطيل اللقاء الأول أزيد من اللزوم 

الإبتسامة: أن تبدأ معرفتك بالأشخاص الآخرين من خلال الابتسامة سيسهل عليك الكثير من الأمور فيما بعد فالابتسامة بوابة الحب وطريق المودة والقرب ولوحة ترسم الجمال على الوجه وزينة النساء والرجال عملك فالابتسامة تخلق الألفة والمودة بينك وبينهم ويجعلك أكثر قربا للآخرين وتزول الحواجز فالإبتسامة علامة الرضى والاطمئنان والفرح فالوجه الذى تراه لأول مره يسوده الضيق او الحزن او علامات الهم والكآبة قد يعنى لطف الآخر أنك غير مستلطفه وتجعله يشعر بالضجر سريعا

التصافح بالأيدي: يجب أن تكون المصافحة بحرارة ولكن في نفس الوقت لا تحكم القبضة علي يدي من تصافحه حتى لا تسبب له الألم والمقصود بها هنا إبداء الاهتمام من جانبك للطرف الآخر وأنك موجود من أجله ويجب أن تنظر إلي من تصافحه بعينيك لمزيد من الاهتمام وقد يجهل البعض منا مثل هذه الأشياء التي تبدو صغيرة لكن لها جانب كبير من الأهمية

الاتصال العيني لغة العيون: عندما تقابل شخص سواء لأول مرة أو تعرفه من قبل لابد وأن تنظر إليه عندما تتحدث أو يتحدث هو فلايجب ان تشرد بالنظر بعيدا وكأنك غير مهتم بالحديث معه لأنك بعدم النظر إلي الشخص المتحدث أو العكس عندما تتحدث أنت فهذا يعني إما أنك خجول أو غير مهتم وذلك دليل علي عدم الاحترام في الحالة الثانية، ويفعل الكثير منا ذلك بغير قصد أو عمد فعليك بالانتباه إلي من تتحدث معه ولكن غير مطلوب أن تركز بنظرك معه طوال الوقت بمعنى أن تحملق له

إجراء حوار: إجراء الحوار من إحدى الطرق الفعالة لاكتساب مهارات وعلاقات اجتماعية جديدة والوسيلة الصحيحة لإدارة حديث مع شخص والتعرف عليه من خلال سؤال الشخص الآخر بعضا من الأسئلة لكي يجيب عليها ويبدأ بذلك الكلام معك لكن قد يفهمها البعض علي أنه استجواب ومحاولة في الاستدراك لمعرفة بعض المعلومات أي حب استطلاع لذلك يجب أن تكون طبيعية الأسئلة مختلفة قليلا مثلا أن تسأل الشخص رأيه في إحدى الموضوعات مع إبداء اهتمام بما يبديه من آراء ومن المحبذ أن تتصل هذه الموضوعات بالأحداث الجارية أو أن تتبادل الآراء في الثقافات المختلفة فأنجح حوار هو حوار الآراء والتفسيرات وليس حوار الحقائق

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات