أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون في جامعة هلسنكي الفنلندية أن ملح الطعام هو المتحكم الأساسي في الوزن او المتحكم الرئيسي في زيادة الوزن فزيادته تزيد وزن الجسم بشكل كبير وقد أجرى العلماء الدراسة على عدد كبير من الأشخاص تم خلالها قياس معدلات الملح الذي يتناولونه في طعامهم وتبين أن زيادة معدل الملح تقف وراء السمنة لدى الرجال بنسبة61%ولدى النساء بنسبة 52% وينصحون من يحاول تقليل وزنه بالبعد عن الملح في الطعام اللهم إلا بكميات بسيطة جدا حيث يقل الوعي او يكاد ينعدم بخطورة الملح وتسود عادات غذائية خاطئة تزيد من استهلاك الإنسان العادي للملح
فليس السكر والسكريات فقط ما يزيد الوزن فالملح والحوادق وكل مادخل فى تكوينه الملح وأي زيادة في نسب ملح الطعام المضاف مهما تكن الصورة تؤدي الي زيادة تخزين الماء بالجسم مسببا السمنة فالماء يحمل الدهون الزائدة الي خارج الجسم فإذا أسرفنا في تناول الملح يقل خروج الدهون وبالتالي يضطر الجسم إلي تخزينها فتحدث السمنة فالملح يدرج من ضمن السموم البيضاء التي يجب الامتناع عنها علي الرغم من ان الملح مكون اساسي في سوائل الجسم وهو مهم للحفاظ علي التوازن المائي وقد أكدت الدراسات الحديثة أهمية تقليل ملح الطعام وحساب كمياته لمن يرغب في الحياة بصورة سليمة خاصة ان متوسط استهلاك الفرد من الملح في العالم اليوم يتراوح ما بين9 و21جراما يوميا في حين توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز6 جرامات يوميا والذي يجب الا يزيد علي7 جرامات يوميا وهو ما يعادل تقريبا ملعقة شاي واحدة صغيرة
يقول الدكتور طارق رشدي استشاري التغدية الإكلينيكية بقصر العيني حسب جريدة الأهرام في الريف المصري وحيث تسود مفاهيم تعتمد علي زيادة نسبة الملح في الطعام لفتح الشهية فالأمر يصبح كارثيا حيث تنتشر أمراض الكلي بين أسر بعينها بسبب السلوكيات الخاطئة وتتفاقم المشكلة في المدن التي يعتمد أكثر سكانها علي الوجبات السريعة والمحفوظة وهي وجبات تحتوي علي كميات كبيرة من الملح فالخضراوات واللحوم تحفظ بإضافة كميات كبيرة من الملح كذلك الحبوب سابقة التجهيز التي تحتوي علي نحو662 مللجراما من الملح في الوجبة الواحدة اما الشوربة سابقة التجهيز والمعلبة فتحتوي علي ما بين01و06 مللجراما من الملح في حين تحمل شريحتان من اللحم المبرد مثل الرستو الجاهز واللانشون علي نحو0.4 مللجرامات من الملح وتتضاعف مشكلة الملح إذ يلجأ أكثرهم للصوص والصلصات المعبأة والتي تحتوي علي0001 جرام من الملح للملعقة الواحدة فتأمل الكمية التي يضيفها دون ان تنتبه لخطورة ذلك ويدخل الملح أيضا في العصائر والمشروبات الغازية والمياه المعدنية والجبن بمختلف أنواعه والمخبوزات, وعن اسرع وسائل الحد من كميات الملح الزائد فمنها:
- الكميات الصحية التي يحتاجها الجسم من ملح الطعام متوافرة بصورة طبيعية غير ضارة في الخضراوات والفاكهة التي يجب تناولها يوميا وعليك الاكثار من تناول الماء يوميا لمساعدة الكلي علي التخلص من الملح الزائد
- ينصح باستبدل الاملاح بالاملاح الخاليه من الصوديوم او لنقل الاقل نسبه من الصوديوم المسبب لاحتباس السوائل باجسامنا المسبب للسمنه وزيادة الوزن واستبداله بتوابل الطعام مثل الثوم الطازج والأعشاب والبهارات التي لا تحتوي على الملح او اللجوء لليمون كبديل عن الملح في تتبيل الاطعمة واكسابها طعما محببا
- تشكل الأطعمة المصنعة المحفوظة تقريبا 80 ٪ من استهلاك الشخص العادى من الملح يوميا وهو ما يطلق عليه "مصادر الملح الغير ظاهر" مثل الأغذية المحفوظة والمعلبات والجبن واللحوم المملحة مثل اللانشون والبسطرمة والسلامى والمخللات
- شطف الخضراوات المحفوظة قبل اعدادها واضافة ملعقتي ماء للصوص والمستردة والصلصات لتقليل كميات المتناول منها
- تفريغ محتويات البطاطس المقلية والمكسرات المملحة في اطباق قبل البدء بتناولها لأن ذلك يسمح بسقوط كميات من الملح العالق بها
فليس السكر والسكريات فقط ما يزيد الوزن فالملح والحوادق وكل مادخل فى تكوينه الملح وأي زيادة في نسب ملح الطعام المضاف مهما تكن الصورة تؤدي الي زيادة تخزين الماء بالجسم مسببا السمنة فالماء يحمل الدهون الزائدة الي خارج الجسم فإذا أسرفنا في تناول الملح يقل خروج الدهون وبالتالي يضطر الجسم إلي تخزينها فتحدث السمنة فالملح يدرج من ضمن السموم البيضاء التي يجب الامتناع عنها علي الرغم من ان الملح مكون اساسي في سوائل الجسم وهو مهم للحفاظ علي التوازن المائي وقد أكدت الدراسات الحديثة أهمية تقليل ملح الطعام وحساب كمياته لمن يرغب في الحياة بصورة سليمة خاصة ان متوسط استهلاك الفرد من الملح في العالم اليوم يتراوح ما بين9 و21جراما يوميا في حين توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز6 جرامات يوميا والذي يجب الا يزيد علي7 جرامات يوميا وهو ما يعادل تقريبا ملعقة شاي واحدة صغيرة
يقول الدكتور طارق رشدي استشاري التغدية الإكلينيكية بقصر العيني حسب جريدة الأهرام في الريف المصري وحيث تسود مفاهيم تعتمد علي زيادة نسبة الملح في الطعام لفتح الشهية فالأمر يصبح كارثيا حيث تنتشر أمراض الكلي بين أسر بعينها بسبب السلوكيات الخاطئة وتتفاقم المشكلة في المدن التي يعتمد أكثر سكانها علي الوجبات السريعة والمحفوظة وهي وجبات تحتوي علي كميات كبيرة من الملح فالخضراوات واللحوم تحفظ بإضافة كميات كبيرة من الملح كذلك الحبوب سابقة التجهيز التي تحتوي علي نحو662 مللجراما من الملح في الوجبة الواحدة اما الشوربة سابقة التجهيز والمعلبة فتحتوي علي ما بين01و06 مللجراما من الملح في حين تحمل شريحتان من اللحم المبرد مثل الرستو الجاهز واللانشون علي نحو0.4 مللجرامات من الملح وتتضاعف مشكلة الملح إذ يلجأ أكثرهم للصوص والصلصات المعبأة والتي تحتوي علي0001 جرام من الملح للملعقة الواحدة فتأمل الكمية التي يضيفها دون ان تنتبه لخطورة ذلك ويدخل الملح أيضا في العصائر والمشروبات الغازية والمياه المعدنية والجبن بمختلف أنواعه والمخبوزات, وعن اسرع وسائل الحد من كميات الملح الزائد فمنها:
- الكميات الصحية التي يحتاجها الجسم من ملح الطعام متوافرة بصورة طبيعية غير ضارة في الخضراوات والفاكهة التي يجب تناولها يوميا وعليك الاكثار من تناول الماء يوميا لمساعدة الكلي علي التخلص من الملح الزائد
- ينصح باستبدل الاملاح بالاملاح الخاليه من الصوديوم او لنقل الاقل نسبه من الصوديوم المسبب لاحتباس السوائل باجسامنا المسبب للسمنه وزيادة الوزن واستبداله بتوابل الطعام مثل الثوم الطازج والأعشاب والبهارات التي لا تحتوي على الملح او اللجوء لليمون كبديل عن الملح في تتبيل الاطعمة واكسابها طعما محببا
- تشكل الأطعمة المصنعة المحفوظة تقريبا 80 ٪ من استهلاك الشخص العادى من الملح يوميا وهو ما يطلق عليه "مصادر الملح الغير ظاهر" مثل الأغذية المحفوظة والمعلبات والجبن واللحوم المملحة مثل اللانشون والبسطرمة والسلامى والمخللات
- شطف الخضراوات المحفوظة قبل اعدادها واضافة ملعقتي ماء للصوص والمستردة والصلصات لتقليل كميات المتناول منها
- تفريغ محتويات البطاطس المقلية والمكسرات المملحة في اطباق قبل البدء بتناولها لأن ذلك يسمح بسقوط كميات من الملح العالق بها