الهدف من أى حوار هو تبادل أطراف الحديث مما يقوم على الاستماع جيدا وبانتباه لكل ما يقال لك ففن الإنصات اى الاستماع الجيد لأي شخص تتعامل معه مفتاح وسلاح سحري لتعامل مع الآخرين وجذب قلوبهم فيمكن اكتشاف نظرة المتحدث للعالم أي اكتشاف المزيد عن هذا المتحدث فنعرف طبيعته وكيفية التأثير فيه وبرغم ان الانصات يبدو كأنه مهمة سهلة إلا أنه من الامور التي قد لا يجيدها الكثيرون ولا يعرفون كيفية استثماره لتحقيق علاقات جيدة لانهم يجهلون الاساليب المناسبة لذلك فالانصات لايعني مجرد السكوت بل له أصول ومبادئ أساسية
- إتاحة الفرصة له تماما لينهى حديثه
- محاولة قراءة لغة الجسد والتى تعبر عما لم يقوله فى حديثه
- تجنب إصدار أحكام سريعة وانتظر حتى تكتمل الصورة أمامك
- لا تقييم الحدديث حسب توجهاتك أو انحيازتك فقط
- كثرة الكلام مما يعيق مسار النقاش
- الذهن المشتت والانشغال بأمور أخرى
- التركيز على الأمور السطحية فى الحديث أكثر من تلك المتعلقة بالموضوع الأساسى
ـ قبل الإجابة أو التعقيب علي اقتراح شخص ما عليك باعادة ما قاله بعبارتك الخاصة كي تتبيني فهمك الكامل لما قاله ثم دعيه يأخذ زمام المبادرة مرة ثانية في المحادثة
ـ وجه أسئلة ذات نهاية مفتوحة بالفعل والتي يتطلب الاجابة عليها نعم أو لا
ـ عندما تشعر بان في اقوال محدثك ما يجعلك تصنفيها بانها خطأ أو غير دقيقة فلا تنفعل وانما اطلب منه توضيحا قبل مصارحته بذلك ودعه يعرض كل التفاصيل الضرورية
ـ خلال أوقات التوتر والصراع يجب أن يكون كلامك عبارة عن جمل خبرية لا أسئلة توحي بانها هجوم
ـ انظر في عيني محدثك وابعث باشارات مفادها الاستمرار في الكلام اما اذا وقعت فريسة لمن لا يقدر الوقت فعليك بكتابة ما يقول فتدوين الملاحظات قد يبدو امرا هينا إلا أن له مميزات مهمة ومنها تشجيع المتحدث علي الكلام ويمنح المستمع فرصة لفعل شئ اثناء الوقفات المحرجة التي قد تحدث من وقت لآخر وتوجه المستمع نحو الحقائق التي أصبحت مثبتة بعد تدوينها وتمكن المستمع من ان يصبح في الوضع المثالي لاقتراح ما يجب ان يحدث في المرة التالية كنتيجة للمعلومات التي جمعها
وفي النهاية يجب أن نتذكر انه ليس ابلغ مما قيل عن الشخص الذي ينصت بان المستمع الجيد متحدث جيد
آداب الانصات والاستماع بحسب خبيرة الاتيكيت ماجى الحكيم
- التفرغ التام للمتحدث والتركيز على حديثه فقط - إتاحة الفرصة له تماما لينهى حديثه
- محاولة قراءة لغة الجسد والتى تعبر عما لم يقوله فى حديثه
- تجنب إصدار أحكام سريعة وانتظر حتى تكتمل الصورة أمامك
- لا تقييم الحدديث حسب توجهاتك أو انحيازتك فقط
تجنب عدد من السلبيات أثناء الحوار:
- الفكر الجامد أو مغلق الذهن وعدم القدرة على تقبل آراء وأفكار الآخرين - كثرة الكلام مما يعيق مسار النقاش
- الذهن المشتت والانشغال بأمور أخرى
- التركيز على الأمور السطحية فى الحديث أكثر من تلك المتعلقة بالموضوع الأساسى
اساليب للاستماع حددها براندو توروبوف في كتابه فن ومهارات التعامل مع الناس:
المهم ادراك ان الانصات وان كان لا يعني مجرد السكوت في بعض الاحيان يعتبر مكانا جيدا يمكن أن نبدأ منهـ قبل الإجابة أو التعقيب علي اقتراح شخص ما عليك باعادة ما قاله بعبارتك الخاصة كي تتبيني فهمك الكامل لما قاله ثم دعيه يأخذ زمام المبادرة مرة ثانية في المحادثة
ـ وجه أسئلة ذات نهاية مفتوحة بالفعل والتي يتطلب الاجابة عليها نعم أو لا
ـ عندما تشعر بان في اقوال محدثك ما يجعلك تصنفيها بانها خطأ أو غير دقيقة فلا تنفعل وانما اطلب منه توضيحا قبل مصارحته بذلك ودعه يعرض كل التفاصيل الضرورية
ـ خلال أوقات التوتر والصراع يجب أن يكون كلامك عبارة عن جمل خبرية لا أسئلة توحي بانها هجوم
ـ انظر في عيني محدثك وابعث باشارات مفادها الاستمرار في الكلام اما اذا وقعت فريسة لمن لا يقدر الوقت فعليك بكتابة ما يقول فتدوين الملاحظات قد يبدو امرا هينا إلا أن له مميزات مهمة ومنها تشجيع المتحدث علي الكلام ويمنح المستمع فرصة لفعل شئ اثناء الوقفات المحرجة التي قد تحدث من وقت لآخر وتوجه المستمع نحو الحقائق التي أصبحت مثبتة بعد تدوينها وتمكن المستمع من ان يصبح في الوضع المثالي لاقتراح ما يجب ان يحدث في المرة التالية كنتيجة للمعلومات التي جمعها
وفي النهاية يجب أن نتذكر انه ليس ابلغ مما قيل عن الشخص الذي ينصت بان المستمع الجيد متحدث جيد
بحسب اليوم السابع وجريدة الاهرام
