إتيكيت الهدايا من حيث تقديمها و قبولها

.
تعبر الهدية حتى لو كانت ردا على مجاملة سابقة إلا لطف و كرم أخلاق من صاحبها و هنا يقع على المقدم إلية الهدية اما القبول او الرفض
ومن الهام فى ذلك اتباع قواعد واصول الأتيكيت سواءا من المقدم الهدية او المقدمة إلية الهدية لذلك سنضع بين يديك اهم تلك القواعد التى تتعلق بموقفك كمقدم الهدية او ان تكون انت المقدم إليك الهدية ..
بالنسبة لمقدم الهدية
عند تقديم الهدية يراعى تقديمها بلباقة و شياكة و بكلمات ذوقية كاأن تقول تفضل او ان تسبق تقديمها بعض الكلمات النابعة عن موضوع تقديمها له خصوصا اذا لم تكن بغير مناسبة معينة لذلك الشخص
يجب الا تقدمة بكبرياء او بزدياء او سرعة كأن تقدمها بيد واحدة من اطراف اصابعك بل الافضل خصوصا لو كانت كبيرة ان تقدم بيديك الاثنين من تحتها او جانبى الهدية
يفضل تغليف الهدية بغلاف يليق بالمناسبة و اذا كان معها كارت فضع كلامات بسيطة تعبر عن مشاعرك و إنهيه با إمضاء ولا تكثر من الكلمات فهو ليس جواب بل كارت معايدة
لا تهمل فى شكل غلاف الهدية و لا تقدم الهدية وكأنها تعرضت لشىء افقدها شكلها ولا تقدم هدية مفتوحة او كأنها استعملت
إذا كانت الهدية بسيطة جدا و ذلك بسبب ضعف مقدرك الشخصية فلا تزكر له كلامات مثل حاجة كدة على قد الحال او
معلش ان الهدية قليلة دا انا كان نفسى اجبلك الدنيا بحالها , بل يمكن ان تتغطى عن كل ذلك و يقدر الاخر موقفك بدون ما تفقد قيمتك و اعتزازك بنفسك بكلمة فيها ثقة كبيرة بنفسك با ان تقول دى هدية رمزية تذكر بى
فعلى مقدم الهدية أن يعرف هوية الشخص الذي يهديه، أي أن يكون على دراية بعمره واهتماماته وإذا أمكن مركزه المهني و وضعه الصحي في بعض الحالات
يجب ألا يكون نوع الهدية مسيئا إلى مشاعر الآخر وإهانة لكرامته، لأن الهدية هي عربون محبة وتقدير أو شكر على خدمة معينة
وحتى لا يشعر المهدي إليه بأن صاحب الهدية يحسن إليه أو يشفق عليه، من الأفضل أن تكون هناك مناسبة للهدية ، بخلاف لو كانت تجمع الشخصين علاقة زواج، فلا مشكلة أيا كان نوع الهدية
أما إذا كانت الزمالة هي الرابط، فهنا تختلف القاعدة إذ يجب انتقاء هدية من العموميات، أي تجنب كل ما يتصل بالملابس والعطور، كأن يستعاض عنها بكتاب
عند اختيار كتاب كهدية فيجب ان يكون موضوعه اجتماعيا أو ثقافيا أو أي شأن آخر يكون في صلب اهتمامات الشخص المهدي إليه من دون أن يتضمن أي خصوصية قد تخلق نوعا من الالتباس مثلا يمكن تقديم كتاب عن فن الطهو لمن يهوى عالم المطبخ أو كتاب عن قواعد الصيد لمحبي هذه الهواية , لا تهدي كتابا فرنسيا لصاحب ثقافة إنجليزية أو العكس
لا تحضر الكثير من الهدايا فى وقت واحد ولكن تفضل واحدة معبرة عن احساسك و المناسبة و تقديرك لشخص الآخر
اما لو مقدم هدية لمجموعة اشخاص كعند زيارتك لاسرة فى منزلهم فيمكنك تقدميمها لاول شخص تقابلة منهم ولا يهم ان تتكلم معه عنها حتى تسأل عنها و يفضل ان تكون شىء مشترك لجميع الافراد كنوع من الطعام كالشكولاتة او الجادوة
عند تقديم الهدية لمريض ليس من الشرط تقديمها فى يده و يمكنك وضعها على اقرب مكان له فلا تجدة بحملها او كلامك عنها , فتذكر انة مريض محتاج لراحة وليس اجهاد و الا تتطول فى زيارتك له
بالنسبة لمقدم إلية الهدية
على المتلقي أن يشكر مقدم الهدية ويعرب له عن امتنانه وسروره حتى وإن لم تعجبه الهدية مراعاة لمشاعر الآخر ولا تشكرة اكثر من مرة
اخذها بزوق كما قدمك اليك و يمكنك فتحها امامه حتى لو لم يطلب منك , اما اذا طلب منك عدم فتحها امامه فلا تضايقة و انتظر حتى مغادرتة
ويفضل حملها منه بيدك الاثنين من جنبها او من تحتها اذا كانت ثقيلة

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات