الماء يشكل مكونا رئيسا لخلايا الجسم الحية إذ تذوب فيه كما تنتقل بواسطته مواد أساسية كالفيتامينات والمعادن إلى أعضاء الجسم التي تحتاجها كالغدد والعظام والعضلات مما يسهل عملية امتصاص هذه المواد والاستفادة منها فالماء يمثل من 50% إلى 60% من إجمالي حجم الجسم وأية زيادة له عن المعدل الطبيعي تعد مؤشرا الى حالة احتباس الماء الناتجة عن الضغط الزائد داخل الشعيرات الدموية ما يؤدي إلى رشح الماء إلى الأنسجة المحيطة وتراكمه في الفراغات بين الخلايا والأنسجة بدل انتقاله إلى الأوردة ومنها إلى الكلى التي تقوم بدورها بضخ الماء الزائد في المثانة والتخلص منه عبر عملية الإخراج , فلذلك تأتى الزيادة فى الوزن أحيانا عن احتباس السوائل في الجسم او ما يعرف بالماء الزائد بالجسم فالجسم هنا كالإسفنج يقوم بامتصاص الماء والاحتفاظ به مع عدم إيجاد الفرص الملائمة للتخلص منه علما أن الجسم يفرز أكثر من 140 ملليترا من الماء يوميا من خلال القيام بعمليات الاحراق الأيض التي يتم فيها تحويل الغذاء إلى طاقة بالإضافة إلى فقد نحو 250 ملليلترا من الماء من خلال عملية التنفس لذا فإن الانخفاض في معدل إفراز الجسم للماء هو سبب رئيس لزيادة الوزن, فما سبب تخزين الماء بالجسم الذى يسبب زيادة بالوزن وكيفية التخلص من الماء الزائد بالجسم وأفضل حمية ونظام غذائى او ريجيم لتنزيل الماء الزائد
عن أسباب أحتباس الماء الزائد بالجسم
تعتبر الحساسية الغذائية احد أهم أسباب انحباس الماء في الجسم وتنتج عن تناول أنواع معينة من الطعام يصعب تحديدها إذ أنها تختلف من فرد إلى آخر كل حسب طبيعته وهذا بحسب دراسة فرنسية كشفت وجود علاقة بين الحساسية الغذائية الناتجة عن تناول طعام معين واحتباس السوائل في الجسم ما قد يؤدي إلى إعاقة عمل بعض أجهزة الجسم كالأوعية الدموية والكليتين عن القيام بدورها الطبيعي كما ينصح بعدم الاكثار من الملح لأنه يخزن السوائل في الجسم
نظام غذائي لتنزيل الماء الزائد بالجسم
لا يعتمد النظام الغذائي الخاص حصرا على التخلص من الماء الزائد على السعرات الحرارية المتناولة بل يدعو إلى تناول بعض الأطعمة وتجنب بعضها الآخر وذلك بهدف حث الجسم على تحرير السوائل الزائدة فيه ويقسم هذا النظام إلى ثلاث مراحل..
1- المرحلة الأولى: تساعد الجسم على التخلص من السموم والفضلات المتراكمة التي قد تؤدي إلى انحباس الماء وزيادة الوزن وذلك عبر تنمية قوة الشعيرات الدموية التي تسهل ضخ الماء الزائد عبر الأوردة ومنها إلى الكليتين من خلال تزويد الجسم بالمواد الأولية الضرورية له وتمتد هذه المرحلة إلى شهرين يتم خلالهما فقد نحو 6 كيلو من إجمالي الوزن عبر الالتزام بالإجراءات التالية
أولا:
تجنب تناول كل الأطعمة الممنوعة وعدم استهلاكها بتاتا وتتمثل هذه الأطعمة في القهوة التي تجعل الكليتين تحتاجان عنصر الصوديوم وبالتالي الماء والأطعمة المملحة والمدخنة من السلامي والسمك المدخن والجبن المالح والأطعمة المضاف إليها السكر والعسل والمشروبات الغازية الغنية بالصوديوم والمواد التي تضاف إليها الدهون وخصوصا تلك المشبعة بها المتواجدة في الزبدة والحلويات
ثانيا:
الإكثار من استهلاك الأطعمة المفيدة قدر الإمكان كأنواع معينة من الفاكهة والخضر التفاح، الأفوكادو، الموز، الفاصولياء، الشمندر، البروكولي، الملفوف، الجزر، الكرفس فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وفقيرة بعنصر الصوديوم المسبب الأكبر في احتباس الماء بالجسم
ثالثا:
تناول هذه الأطعمة بأشكال مختلفة كالخضر والفاكهة نيئة أو إعدادها كحساء أو عصير
2 ـ المرحلة الثانية: يتم في خلالها اكتشاف الأطعمة التي لا يتقبلها الجسم وتكون المسؤولة عن احتباس الماء الزائد في الجسم وذلك من خلال القيام باختبار لأكثر صنوف الطعام تكرارا مع حصرها في أربع مجموعات غذائية تتم تجربة كل منها على حدة لمدة أسبوع وتستهل هذه العملية بمنتجات القمح من الخبز، الطحين، المعجنات، البسكويت، الحلويات، المقرمشات تتبعها منتجات الألبان ومشتقاتها من الحليب، الجبن بأنواعه، الزبدة، الكريما، الزبادي ثم الأطعمة المصنعة من خميرة البيرة كمكعبات المرق، الخبز بأنواعه، منكهات الطعام، البيتزا, البيض مع الحرص على إمكانية وجوده ضمن مكونات بعض الأطعمة الأخرى الباستا، الحلويات، الفطائر، الآيس كريم
3ـ المرحلة الثالثة: يتم إلغاء الطعام المسبب للحساسية الغذائية تماما من لائحة الوجبات مع التقليل من نسبة تناول الأطعمة الأخرى التي يدخل في مكوناتها إلى 10% فقط من الوجبات العامة
عن أسباب أحتباس الماء الزائد بالجسم
تعتبر الحساسية الغذائية احد أهم أسباب انحباس الماء في الجسم وتنتج عن تناول أنواع معينة من الطعام يصعب تحديدها إذ أنها تختلف من فرد إلى آخر كل حسب طبيعته وهذا بحسب دراسة فرنسية كشفت وجود علاقة بين الحساسية الغذائية الناتجة عن تناول طعام معين واحتباس السوائل في الجسم ما قد يؤدي إلى إعاقة عمل بعض أجهزة الجسم كالأوعية الدموية والكليتين عن القيام بدورها الطبيعي كما ينصح بعدم الاكثار من الملح لأنه يخزن السوائل في الجسم
نظام غذائي لتنزيل الماء الزائد بالجسم
لا يعتمد النظام الغذائي الخاص حصرا على التخلص من الماء الزائد على السعرات الحرارية المتناولة بل يدعو إلى تناول بعض الأطعمة وتجنب بعضها الآخر وذلك بهدف حث الجسم على تحرير السوائل الزائدة فيه ويقسم هذا النظام إلى ثلاث مراحل..
1- المرحلة الأولى: تساعد الجسم على التخلص من السموم والفضلات المتراكمة التي قد تؤدي إلى انحباس الماء وزيادة الوزن وذلك عبر تنمية قوة الشعيرات الدموية التي تسهل ضخ الماء الزائد عبر الأوردة ومنها إلى الكليتين من خلال تزويد الجسم بالمواد الأولية الضرورية له وتمتد هذه المرحلة إلى شهرين يتم خلالهما فقد نحو 6 كيلو من إجمالي الوزن عبر الالتزام بالإجراءات التالية
أولا:
تجنب تناول كل الأطعمة الممنوعة وعدم استهلاكها بتاتا وتتمثل هذه الأطعمة في القهوة التي تجعل الكليتين تحتاجان عنصر الصوديوم وبالتالي الماء والأطعمة المملحة والمدخنة من السلامي والسمك المدخن والجبن المالح والأطعمة المضاف إليها السكر والعسل والمشروبات الغازية الغنية بالصوديوم والمواد التي تضاف إليها الدهون وخصوصا تلك المشبعة بها المتواجدة في الزبدة والحلويات
ثانيا:
الإكثار من استهلاك الأطعمة المفيدة قدر الإمكان كأنواع معينة من الفاكهة والخضر التفاح، الأفوكادو، الموز، الفاصولياء، الشمندر، البروكولي، الملفوف، الجزر، الكرفس فهي غنية بالفيتامينات والمعادن والألياف وفقيرة بعنصر الصوديوم المسبب الأكبر في احتباس الماء بالجسم
ثالثا:
تناول هذه الأطعمة بأشكال مختلفة كالخضر والفاكهة نيئة أو إعدادها كحساء أو عصير
2 ـ المرحلة الثانية: يتم في خلالها اكتشاف الأطعمة التي لا يتقبلها الجسم وتكون المسؤولة عن احتباس الماء الزائد في الجسم وذلك من خلال القيام باختبار لأكثر صنوف الطعام تكرارا مع حصرها في أربع مجموعات غذائية تتم تجربة كل منها على حدة لمدة أسبوع وتستهل هذه العملية بمنتجات القمح من الخبز، الطحين، المعجنات، البسكويت، الحلويات، المقرمشات تتبعها منتجات الألبان ومشتقاتها من الحليب، الجبن بأنواعه، الزبدة، الكريما، الزبادي ثم الأطعمة المصنعة من خميرة البيرة كمكعبات المرق، الخبز بأنواعه، منكهات الطعام، البيتزا, البيض مع الحرص على إمكانية وجوده ضمن مكونات بعض الأطعمة الأخرى الباستا، الحلويات، الفطائر، الآيس كريم
3ـ المرحلة الثالثة: يتم إلغاء الطعام المسبب للحساسية الغذائية تماما من لائحة الوجبات مع التقليل من نسبة تناول الأطعمة الأخرى التي يدخل في مكوناتها إلى 10% فقط من الوجبات العامة
نشر بمجلة سيدتى