قد تضطر في أحيان كثيرة أن تقدم اعتذارك لإنسان لم تخطئ في حقه من وجهة نظرك أو أخطأت ولاتستطيع التعبير عن خطئك باعتذار مقبول ومقنع للطرف الآخر حتي تصفو النفوس وتعود الثقة بينكما او تعتقد أن الاعتذار أمر فى غاية الصعوبة إما لعدم قدرتك على قول كلمة آسف أو لأنك تجد فى الاعتذار تنازلا بل وأحيانا ضعفا فى الشخصية , فصحيح ان الاعتذار ليس كما يتصور البعض أمرا سهلا وبسيط فالنطق بكلمة آسف او تقديم اى شكلا من اشكال الاعتذار لإستعادة أوضاع كانت قائمة علي ود وثقة لا يستطيع الكثيرون فعله فهى مسألة تحتاج إلي لباقة وحسن تصرف
- تشير خبيرة الإتيكيت ماجى الحكيم لمن يعتقد أن الاعتذار أمر فى غاية الصعوبة إما لعدم قدرتهم على قول كلمة آسف أو لأنهم يجدون فى الاعتذار تنازلا بل وأحيانا ضعفا فى الشخصية فذلك خطأ كبير لأن العلاقات الإنسانية يجب أن تتصف دائما بالمرونة فالاعتذار دليل الثقة بالنفس والقدرة على تحمل مسئولية ارتكاب الخطأ كما أن الاعتذار دليل قوة الشخصية والقدرة على مواجهة المواقف المختلفة بشجاعة والإقدام على إيجاد الحلول المنطقية
أولا: يجب ان نتفق أن الاعتذار امر واجب مع القريب والغريب فلا نهتم بمن حولنا ونتجاهل الآخرين فمثلا الاعتذار المتبادل بين الزوجين لا يقلل من شأن أحدهما بل يزيدهم تفاهما ويساعدهما على تخطى المواقف دون ترك رواسب لدى أى منهما
ثانيا: الاعتذار يجب ان يكون بنفس راضية ووجه بشوش يذيب جبال الثلج بينما كلمة الأسف المقتضبة تبدو كتأدية الواجب الثقيل ولا تحرز أى تقدم مطلوب
ثالثا: مقياس الأسف هو حجم الخطأ فتصرف عابر غير مقصود يكفيه كلمة "عذرًا" , بينما الخطأ الكبير الذى قد يتسبب فى أى ضرر يجب أن يكون الاعتذار بنفس الحجم
رابعا: اللجوء للاعتذار غير المباشر كتقديم هدية او بوكية ورد لا يمكن أن نعممه أو نلجأ له فى جميع المواقف فالأساس هو الاعتذار المباشر بكلمات واضحة وربما يصاحبه بعض التوضيح لسوء التفاهم الذى حدث
بعض مواقف تستحق الاعتذار
- من الأخطاء الشائعة أن المتصلين بالهاتف عن طريق الخطأ لا يكلفون أنفسهم عناء الاعتذار ويكتفون بإغلاق الخط فى وجه المجيب بينما من الضرورى جدا أن نعتذر وننتظر أيضا رد الطرف الآخر بقبول الاعتذار
- عند الاصطدام بشخص فى الطريق يجب الاعتذار مباشرة مع ابتسامة بسيطة بدلا من تجاهل الموقف تماما وكأن شيئا لم يكن
- نفس الشىء بالنسبة لحوادث المرور فالمخطئ عليه أن يعتذر مما يسهل الأمور كثيرا
التعبير الناجح عن الخطأ في الأذن اليمني
وقد أفاد باحثون من جامعة فالنسيا الإسبانية أن التعبير الناجح عن خطأ يكمن في الأذن اليمني فعندما يشعر الإنسان بالغضب تصبح الأذن اليمني أكثر تقبلا للصوت وأنه لتهدئة الشخص الغاضب يجب أن يتم النطق بكلمة الاعتذار في الأذن اليمني تمشيا مع الجزء الأيمن من الجسم الذي يسيطر عليه القسم الأيسر من الرأس، وذلك لقدرة الأذن اليمني علي نقل الأصوات بشكل أكبر عند الغضب ذلك يرجع إلي أن الجزء الأيسر من المخ يستقبل ويفهم الكلمات التي تأتي من الأذن اليمني وفي حالات الغضب يمكن سماع الأصوات التي تمر فيها بوضوح أكبر
- تشير خبيرة الإتيكيت ماجى الحكيم لمن يعتقد أن الاعتذار أمر فى غاية الصعوبة إما لعدم قدرتهم على قول كلمة آسف أو لأنهم يجدون فى الاعتذار تنازلا بل وأحيانا ضعفا فى الشخصية فذلك خطأ كبير لأن العلاقات الإنسانية يجب أن تتصف دائما بالمرونة فالاعتذار دليل الثقة بالنفس والقدرة على تحمل مسئولية ارتكاب الخطأ كما أن الاعتذار دليل قوة الشخصية والقدرة على مواجهة المواقف المختلفة بشجاعة والإقدام على إيجاد الحلول المنطقية
أولا: يجب ان نتفق أن الاعتذار امر واجب مع القريب والغريب فلا نهتم بمن حولنا ونتجاهل الآخرين فمثلا الاعتذار المتبادل بين الزوجين لا يقلل من شأن أحدهما بل يزيدهم تفاهما ويساعدهما على تخطى المواقف دون ترك رواسب لدى أى منهما
ثانيا: الاعتذار يجب ان يكون بنفس راضية ووجه بشوش يذيب جبال الثلج بينما كلمة الأسف المقتضبة تبدو كتأدية الواجب الثقيل ولا تحرز أى تقدم مطلوب
ثالثا: مقياس الأسف هو حجم الخطأ فتصرف عابر غير مقصود يكفيه كلمة "عذرًا" , بينما الخطأ الكبير الذى قد يتسبب فى أى ضرر يجب أن يكون الاعتذار بنفس الحجم
رابعا: اللجوء للاعتذار غير المباشر كتقديم هدية او بوكية ورد لا يمكن أن نعممه أو نلجأ له فى جميع المواقف فالأساس هو الاعتذار المباشر بكلمات واضحة وربما يصاحبه بعض التوضيح لسوء التفاهم الذى حدث
- من الأخطاء الشائعة أن المتصلين بالهاتف عن طريق الخطأ لا يكلفون أنفسهم عناء الاعتذار ويكتفون بإغلاق الخط فى وجه المجيب بينما من الضرورى جدا أن نعتذر وننتظر أيضا رد الطرف الآخر بقبول الاعتذار
- عند الاصطدام بشخص فى الطريق يجب الاعتذار مباشرة مع ابتسامة بسيطة بدلا من تجاهل الموقف تماما وكأن شيئا لم يكن
- نفس الشىء بالنسبة لحوادث المرور فالمخطئ عليه أن يعتذر مما يسهل الأمور كثيرا
التعبير الناجح عن الخطأ في الأذن اليمني
وقد أفاد باحثون من جامعة فالنسيا الإسبانية أن التعبير الناجح عن خطأ يكمن في الأذن اليمني فعندما يشعر الإنسان بالغضب تصبح الأذن اليمني أكثر تقبلا للصوت وأنه لتهدئة الشخص الغاضب يجب أن يتم النطق بكلمة الاعتذار في الأذن اليمني تمشيا مع الجزء الأيمن من الجسم الذي يسيطر عليه القسم الأيسر من الرأس، وذلك لقدرة الأذن اليمني علي نقل الأصوات بشكل أكبر عند الغضب ذلك يرجع إلي أن الجزء الأيسر من المخ يستقبل ويفهم الكلمات التي تأتي من الأذن اليمني وفي حالات الغضب يمكن سماع الأصوات التي تمر فيها بوضوح أكبر