قواعد لتغير العطر فى بداية العام الجديد

.
فى بداية عام جديد وشتاء بارد يظل البعض منا وفيا لعطره القديم والأغلبية تقع تحت إغراء البحث عن ذلك العطر الجديد الذي يدغدغ الحلم وهذا ما تدركه ماركات العطور العالمية وتلبيه بطرح جديدها في هذه الفترة تحديدا حيث تكون النفس منفتحة على بداية عام جديد مليء بالتفاؤل والآمال فنجد تركيبات كثيرة تتنافس على كسبك وجعلك أسيرة لها بعضها إعادة تركيب لعطور أيقونة قديمة تم تفكيكها أو التخفيف منها وإدخال مكونات جديدة عليها لتناسب العصر ومزاجه


عطور عديدة تطل علينا هذا الموسم حاملة معها عبقا متنوعا منسوجا من عالم الأزهار والمسك والعنبر والأخشاب الثمينة أغلب العطور المطروحة حاليا تتسم بجانب فيه قوة وجرأة وجانب آخر يتسم بالهدوء والكلاسيكية مما جعلها دافئة في هذا الموسم البارد فكيف نغير عطورنا الحالية لعطور جديدة لأحساس بتغير وحياة جديدة

فمن المتعارف عليه أن العطر يساعد على تحسين المزاج وتنشيط الذاكرة كما يجدد الطاقة ويحفز الذاكرة فضلا عن تأثيره الإيجابي على الدماغ وتقوية المناعة لكن ليس كل عطر له هذا المفعول فهناك عطور قد لا تتوافق مع المزاج وبالتالي يمكن أن تعطي تأثيرا عكسيا ومن هنا فإن البحث عن ذلك العطر المتميز ليس بالعملية السهلة على الرغم من كم العطور المطروحة في كل موسم


- القاعدة الذهبية هي أن تختار ما يتلاءم مع شخصيتك وميولك ومزاجك وعدم الانجراف لشراء عطر أعجبك لأن صديق استعمله واعلم أن لكل بشرة تركيبتها الكيميائية الخاصة التي تتفاعل مع الزيوت والمكونات بشكل مختلف

- احرص دوما على تجربة العطر قبل شرائه وإذا لم تكون مضطر فلا بأس من الانتظار فترة حتى تتعود حواسك عليه

- اختبره برشه على الأماكن التي يكثر فيها النبض كالمرفقين والرسغين والمنطقة الخلفية للأذنين لأنها تنبعث منها حرارة قوية كما يمكنك نثر بعض القطرات على شعرك لأنه يمتص الروائح بطريقة بطيئة ويحتفظ بها طويلا

- يفضل عادة رش العطر بعد الاستحمام مباشرة لأن الجلد يكون نظيفا والمسامات مفتوحة ومستعدة لاستقبال المواد العطرية

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات