يفضل الكثيرون لتفتيح وتبيض ونضارة البشرة عمل وصفات طبيعية اعتقادا منهم انها اكثر امانا و فاعلية عن المستحضرات الطبية والتكنولوجيا الحديثة اعتقدا بأن المنتجات والمستحضرات الطبية بينتج عنها اثار جانبية قد تكون أكثر خطورة من الوصفات الطبيعية لاحتواها مواد كيماوية وسموم, ولكن وجهة نظر الطب اختلفت عنهم حيث نشرت بشرتي تى عنها من ناحية علمية طبية في انه من الملاحظ زيادة الاهتمام بالوصفات الطبيعية مع ظهور مشاكل يعاني منها البعض وقد زكرت أشهر الوصفات وآثارها الجانبيةماسك الزبادي و الخيار: الزبادي يحتوى على حمض اللاكتيك الذى يعتبر من اشهر AHA يعمل على تقشير البشرة وتنقيتها وتفتيحها أما الخيار فيحتوى على العديد من الفيتامينات ويحتوى على مواد مرطبة وملطفة وهذه الوصفة يقول عنها بعض الأطباء أن أكلها أكثر فائدة من وضعها على البشرة
وصفة اللوز والليمون: عبارة عن حبات لوز مطحونة وهى تحتوى على AHA يعمل على تقشير وتفتيح البشرة مع بيضة واحدة و هى تعمل على ترطيب البشرة و ملعقة صغيرة من عصير الليمون الذى يحتوى على حمض الستريك وهو احد AHA احماض الفواكة ويحتوى على فيتامين C للتفتيح ولكن هذه الوصفة بالرغم من انها قد تعطي نتائج جيدة عند البعض الا أنها قد تسبب حساسية اكزيما ملمسية لمن يعانون من حساسية من أى من هذه المكونات وقد تسبب تهيج واكلان بسبب الحامضية العالية المختلفة عن pH للبشرة والتى تكون حوالى 5.5 والتى يتم مراعاتها فى مستحضرات التجميل
وصفة العرق سوس: يستخدم فيها منقوع العرق سوس الذى يحتوى على جلابيردين الذى ثبت علميا كفاءته فى التفتيح ولكن الآن توجد العديد من المستحضرات التى تستخدم فى التفتيح تحتوى على هذه المادة بتركيزات معينة مع مواد اخرى تجعلها اكثر فاعلية من استخدام الوصفة نفسها
وصفة الجنزبيل: يستخدم منقوع الجنزبيل حيث يعطي نضارة للبشرة لما له من تأثير تنشيط الدورة الدموية للبشرة ولكن المشكلة فى كونه قد يسبب حساسية مفرطة او تهيج فى البشرة و حرقان قوي
لذلك دائما يفضل عند عمل ماسك او صفة جديدة تجربتها أولا عن طريق وضعها على جزء صغير من البشرة قبل وضعها على كامل البشرة لاكتشاف اذا كانت البشرة ستلتهب او تعانى من احمرار او حساسية من هذا القناع مع تجنب منطقة العينين كاملة
أقرأ أيضا:
