العطور الشرقية والعربية أصبحت موضة عالمية

.
منذ زمن تردد كثيرا أن الموضة كانت تطلق من الشرق الأوسط وخاصة مصر ولبنان إلى العالم الغربي وأوروبا لأنها بلاد تعشق وتقدر الموضة كثيرا وتسعى إلى إنتاج الجديد وربما تعود تلك المقولة مجددا بعد التقاء إلين وطفة مذيعة برنامج ستايل وستارز بأحد المسؤولين في مجموعة عبد الصمد القرشي الذي صرح أن باريس فتحت أبوابها على مصراعيها للعطور العربية وأن عددا من نجوم العالم أصبحوا يتسابقون على منتجات العطور العربية الجديدة خاصة وأنها شديدة التنوع بين معطرات الشخصية ومعطرات الفراش والبخور والعود والعنبر والزهور الطبيعية

أضاف أن هناك عطورا نادرة يصعب استخراجها من الطبيعية ولا توجد الا فى الشرق العربى مثل العنبر الذي يستخرج أساسا من الحوت أما عطر الورد الطايفي فهو عطر ثمين مستخرج من رحيق 12 زهرة بينما استطاع تطوير هذا العطر بالذات ليكون مستخرجا من رحيق 32 زهرة وهو عطر فريد من نوعه يباع بالجرام ويتسابق عليه المشاهير فالعطور العربية تحتل باريس بلد الموضة

يذكر أن منتجات ومجموعات العطور العربية والشرقية تتنوع ما بين العنبر, الورود طبيعية, دهن العود, المسك, الاعشاب, الفواكه, الزيوت, عود البخور, الخلطات المميزة الى جانب منتجات العناية وتعطير الجسم الطبيعية

وفي هذا السياق ينصح خبراء العطور بعدم وضع العطر على الوجه حيث تعتبر بشرة الوجه حساسة جدا خصوصا أن معظم العطور تحتوي على نسبة مرتفعة من الكحول لذلك يفضل وضع العطر على الرقبة والصدر مع قليل منه على الشعر بشرط ألا تقم برش العطر على الشعر إلا إذا كان نظيفا وذلك لان الزيوت التي قد توجد في الشعر يمكنها تغيير طبيعة العطر

والطريقة المثالية لرش العطر تتمثل في إبعاد زجاجة العطر عن الجسم مسافة تتراوح بين اثنى عشر الى أربعة عشر سم والعبوة في وضع رأسي ولدوام رائحة العطر يفضل اخذ حمام في الفترة الصباحية وعند الاستيقاظ قبل وضع العطر

تابعنا على:

E-mail:

أحدث ما نشر

التعليقات