العناية بالبشرة بصفة مستمرة للمحافظة على جمال البشرة لأطول فترة ممكنة وهذا الأمر لا يتم بين ليلة وضحاها أو عبر إستعمال قناع طبيعي مرة في السنة وإنما هو نتيجة جهد متواصل يومي يرتكز على المواد المركزة المدروسة في المختبرات الطبية والتجميلية فالإستهتار أو تأجيل العناية أو الجهل قد يسبب مشاكل عديدة في المستقبل القريب على جمال البشرة فالخبراء يؤكدون إن العناية والإهتمام يبدأ من سن صغير فيشير خبراء التجميل وأطباء الجلدية على الفتاة ألا تترك نفسها من دون عناية بل يمكنها البدء بإستعمال المستحضرات الخاصة بنوعية بشرتها والكريمات المناسبة فالعناية العادية بالبشرة هى وقاية وليس كعلاج مع ضرورة معالجة ما يشوب بشرتها من مشاكل وإن كانت بسيطة بمراجعة طبيب جلدية او خبراء التجميل فمنذ سن 16 عاما وهو العمر الذى قدرة الخبراء لبداية حياة جديدة للبشرة ففيه يجب البدء بتنظيف البشرة يوميا وترطيبها وحمايتها من العوامل الخارجية وبعد سن العشرين يجب البدء بإستخدام جل خاص لمحيط العينين مع إستعمال القناع أي الماسك المناسب إضافة إلى التنظيف والترطيب بالمرطبات ليتطور الأمر بعد سن الخامسة والعشرين عبر إضافة كريمات خاصة ضد إنتفاخ العيون وإسودادها وضد ظهور التجاعيد وكريمات للنهار ولليل كما يجب تقشير البشرة وتناول بعض الجرعات الإضافية الخاصة بجمال البشرة وصحتها وبعد سن الثلاثين فتتركز العناية أكثر لتشمل قناعا للوجه وآخر للعيون وآخر للرقبة وكريما ضد التجاعيد وقناع مقشرا وسيروم خاص وهكذا تتصاعد الكمية والنوعية حسب العمر والحالة الصحية ونوعية البشرة حتى تبقى هذه محافظة على رونقها ونضارتها ونعومتها وشبابها وأما كريمات الوقاية من الشمس صن بلوك فهى تستخدم فى كل الأعمار
وإن كانت البشرة حساسة للغاية ولا يمكن وضع أي شيء عليها فيجب معرفة إستخدام ما يجوز من مستحضرات للمحافظة على صباها ولمحاربة الشيخوخة المبكرة ولتجديد الخلايا وذلك بحسب مجلة لها
